بدأت الحرب على التراموي، قبل أن يبدأ اول رحلة له في مدينة الدار البيضاء. سرقت أكثر من ٥٠٠ م من الأسلاك النحاسية، و خربت كل أجهزة التراموي من طرف عصابة ، ليلة يوم العيد بحي لكورنيش. هذا الحدث الهمجي الشنيع لم يقع في حي شعبي، بل في أحسن أحياء الدار البيضاء. هذا النوع من التصرف لا ينبؤ بخير. و يجعلني أتأمل حول مستقبل هذه الوسيلة المتحضرة لتنقل داخل المدينة و غياب الأمن، و انعدام الحس الحضاري و الأخلاقي عند شريحة كبيرة من ‘الكزويين’ . على مايبدو لي، علينا إعادة تربية جيل كامل، على احترام الأماكن العمومية، و كل ما هو ملك الجميع. لقد فشل المجتمع برمته في أعداد الأجيال القادمة و تربيتها على احترام الملك العمومي والتحلي بالأخلاق الحسنة. تشبتنا بكل الماديات و أهملنا المبادئ و حسن السلوك. والغريب في الأمر أن كل المغاربة يدعون أنهم مسلمون ، اين هذا الإسلام ؟ فالإسلام هو قبل كل شيء سلوك و معاملة . فأيننا من أخلاق الإسلام ؟ كثيرون يروا الإسلام على انه، صلاة في المساجد فقط و بعدها تنتهي بالنسبة لهم قواعد و قوانين الإسلام. متى يقرر علماؤنا و فقهاؤنا، أن يمزجوا في خطابهم بين أركان الإسلام و مبادئه؟ المجتمع المغربي محتاج إلى ذالك أكثر من إلى وقت مضى.
أخلاق المسلم
article précédent
1 comment
Pour toucher ceux qui ne sont plus à l’école, il faut demander aux agences conseil en communication et publicité d’élaborer, bénévolement, des campagnes grand public de sensibilisation sur le sujet. les médias et les régies devraient également réserver leurs espaces, gracieusement, aux messages recommandés ! Ce sont des questions d’intérêt général dans lesquelles, il convient de s’investir.